كتاب حبا في الخالق

"إهداء" الى الذين غلفت قلوبهم فلعل تلك القلوب تفتح ابوابها، وإلى أولئك الذين كسرتهم الدنيا فأمنوا بقول《 لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا》 الى خاتم الانبياء والمرسلين من كانت اخر وصاياه قول: _اوصيكم بالنساء خيراً الى صحابتك ومن تبعوك ومن ادركهم الله القول فحفضوا رسالتك الى قلبي المليئ بحب الله وإيمانهِ الذي كل ما كاد ينهد قليلاً من ما حصدت ؛ اقمتهُ بكل تعب وكأنني اعلم ان الله سيجزيني بعد ذلك بجناتٍ عرضها السماوات والأرض إلى روح قلبي أمي حين علمتني ان اعاقب نفسي ان أخطأت او كذبت يومها وعقابي ان اصلي ركعتان لله فيها اطلب المغفرة ؛ وهذا ليس عقاب منها بل حباً في ان اكن من أهل الجنة يوماً ؛ بل وعبادة وطلب مغفرة إهداء الى والدي الحبيب من لا يترك لي وقتاً فارغاً لم يهتف فيه قائلاً: _ ماذا لو كان المصحف بين يديكِ او اتجهتِ الى الله بضع دقائق من ضياع يومكِ فيه او الاستغفار فلا ندري ماذا لنا اليوم وماذا نجزا فالغد؟! ها انا أثمر القليل من ما تعلمتهُ منكم وخلقكم ولن اصلكم_والعزة لله ثم محمد صلى الله عليه وسلم_عل كتابي يشفع لي يوم لا ظل الى ظل الرحمن
أمل ناصر -
من فكر إسلامي الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.